العمر يا أماه يرحل في إصفرار.ما كان لي فيه الخيار.العشرة الاولى تضيع.عشرون عاما بعدها خمس يمزقها الصقيع.أنا لا اصدق انني أمضي لدرب الأربعين,الطفل يا أماه يسرع نحو درب الأربعين أتصدقين؟ مازلت أذكر صوتك الحاني يغنى الليل يستجدي المنى,ان تمنح الطفل الصغير العمر والقلب السعيد, والعمر يا امي ضنين لكنني مازلت أحلم مثلما يوما رأيتك تحلمين......؟؟؟